أولاً :- الوقاية خير من العلاج : ومن المعروف والبديهي أن الوقاية خير من ألف علاج وعلاج ، فتوفير الرعاية والنظافة الكافية للحمام تقيهم من الإصابة بأبسط الأمراض ولذلك فأن الإهمال في الإلتزام ببعض الأسس اللازمة للتربية الصحيحة يكون السبب في حدوث المرض ومن هذه الأسس :-
1- يجب أن يكون المكان التربية نظيفاً جافاً بعيداً عن الرطوبة والتي تساعد الآفات وخاصة الحشرات ، فهي تنقل الأمراض بسرعة رهيبة كما تأكل النار الحطب كما أنها تشكل خطورة على صحة الحمام عن طريق الدم بالإضافة إلى إصابة الحمام بالإنيميا وذلك تسهل إصابته بالمرض .
2- إختيار طيور حين الشراء أو المبادلة خلية من الأمراض وذلك بفحصها جيداً .
3- تجنب تزاحم الطيور داخل الحظيرة فهو من أخطر العيوب وأدهاها بل وهو يعتبر من أهم الأمراض الناتجة من التزاحم مثل ( ألامراض التنفسية الناتجة عن سوء التهوية ).
4- توفير مياه شرب نظيفة وبأسلوب يمنع تلوثها ، ولا بد أن تعرف أن أغلب أمراض الحمام أي مصادر العدوى ينتقل عبر المياه ، ويفضل إستخدام أواني البلاستيك لسهولة تنظيفها .
5- تقدم خلطة حبوب جافة وغير ملوثة .
6- الحرص الدائم على عدم وجود أي من العفونة في خلطة الحبوب ، والحرص على عدم وجود السوس فيها لأنه يقضي على القيمة الغذائية للحبوب.
7- مراعاة التوازن الغذائي المقدم وتوافر العناصر الغذائية ، وتختلف الكميات التي يتكون منها العلف حسب حالة الطيور فمثلاً :-
أ- وقت الفرخ يجب زيادة البروتينات .
ب- وقت السباق أو النش يجب زيادة نسبة المواد النشوية والزيوت .
8- مسكن الحما يجب أن يكون جيد التهوية ومعرضاً للشمس فأن الشمس تقيك عن كثير من الأمراض .
9- تعتبر المراقبة المستمرة للحمام أفضل وسيلة للوقاية والأكتشاف الفوري للطائر ومعالجته ويتم عزله مباشرة قبل إنتشار المرض ونقل العدوى لباقي الطيور .
10- فحص جميع الطيور بين الحين والأخر وتطعيمهم وإعطائهم المضاد الحيوي أي الوقاية تقيك من أغلب الأمراض
مع تحيات :عبدالله